أسرار نادية لطفي مع السياسية.. "هاجمت ترامب وشارون وتحدت الاحتلال بالحمار" (فيديو)

لم تتوقف بصمات الفنانة الكبيرة نادية لطفي، -التي رحلت عن عالمنا ظهر اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ83 عامًا-، عند الأعمال السينمائية، فقد اشتهرت بمواقفها السياسية التي برزت في العديد من الأزمات.

من تحدي الاحتلال الإنجليزي إلى مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وحتى مهاجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مواقف سياسية كثيرة لنادية لطفي نستعرضها في السطور التالية:

- انضمت الفنانة نادية لطفي لجمعية الحمير المصرية التي تدرجت في مناصبها، حتى وصلت إلى رئاستها، وحملت لقب "الحمار الفخري" وفقا لتأكيدها، تم تأسيسها ردا على ضغوط الاحتلال البريطاني على الملك فؤاد لإغلاق معهد الفنون المسرحية، الذي أنشئ لهدف تمصير المسرحيات، واختار الحمار رمزا لها لما يتميز به من صبر وطول بال وقوة على التحمل.

وانضم لها أدباء وفنانون، من أبرزهم طه حسين، وعباس العقاد، وتوفيق الحكيم، وفي وقت لاحق فنان الكاريكاتير مصطفى حسين، ومحمود محفوظ، وزير الصحة السابق، والمخرج الفنان سيد بدير، والفنان التشكيلي سيف والي، والكاتب الساخر أحمد رجب

- في حرب أكتوبر، أصرت نادية لطفي على نقل مقر إقامتها إلى مستشفى القصر العيني، من أجل رعاية المرضى.

- في حصار بيروت عام 1982، اتجهت إلى لبنان ووقفت مع المقاومة الفلسطينية، وسجلت الأحداث بكاميرتها الخاصة، ونقلته لقنوات التليفزيون العالمية، وذهبت للعديد من دول العالم، لتعرض ما فعله القائد العسكري الإسرائيلي إرئيل شارون من أعمال عدائية ضد اللبنانيين.

- في عام 2003، أعلنت نادية لطفي إعداد كتاب وثائقي، يسجل الحروب التي تعرض لها العالم العربي من 1956 حتى 2003.

- أعربت عن استيائها وغضبها من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

كانت النجمة الراحلة قد عانت خلال الفترة الماضية من ضيق في التنفس، ما استلزم نقلها للمستشفى، وبعد خروجها من غرفة العناية المركزة، دخلت في غيبوبة منذ أيام، لترحل عن عالمنا اليوم.

وتعد الفنانة نادية لطفي من أهم نجمات الصف الأول، في الجيل الذهبي للسينما المصرية؛ إذ قدمت أعمالا مهمة عديدة، أبرزها "الناصر صلاح الدين"، و"النظارة السوداء"، و"للرجال فقط"، و"السمان والخريف"، وغيرها.

مساء dmc - لقاء خاص ورائع مع الجميلة والفنانة القديرة | نادية لطفي | مع أسامة كمال

 

التعليقات