أقوى 3 نصائح لتفادي آلام العلاقة الحميمة.. وهذه أسبابها
قد تشكو العروس من بعض الآلام قبل وأثناء العلاقة الحميمية ،تارة لخوفها غير المبرر من العلاقة وتارة أخري لسماعها بعض المعلومات الخاطئة من صديقاتها أو المقربات منها .
من المفترض أن تزول تلك الآلام تدريجيًا وتستطيع الزوجة الاستمتاع بالعلاقة الحميمة وتصبح مصدر سعادة لها ولزوجها، لكن في بعض الأحيان تستمر الآلام لفترة أطول وربما تظهر فجأة بعد فترة من الزواج دون سبب ظاهري يدركه الزوجان وهو ما قد يؤدي إلى عزوف المرأة عن العلاقة ورفضها المتكرر لذلك وقد يسبب هذا فجوة بين الزوجين تؤدي إلي إبتعاد كلاهما عن الآخر.
هناك عدد من النساء يتألمن ويعانين من هذه المشكلة باختلاف أسبابها العضوية حينًا والنفسية أحيانًا.
2- ألم التشنج المهبلي وهو عبارة عن تشنج عضلات المهبل، وغالبًا ما يكون السبب نفسيًا إذ تربط المريضة العلاقة الجنسية بالألم والخوف الشديد.
3- ألم بسبب التعرض للإصابة بالالتهابات المهبلية أو بعض الأمراض الجلدية، وقد يحدث فجأة ويتضاعف الألم من مرة لأخرى. ويمكن ملاحظة هذا النوع من وجود رائحة كريهة لإفرازات المرأة في غير أوقات العلاقة.
4- ألم في الحوض وقد يكون من أسبابه أمراض مثل الأورام الليفية في الرحم، أو الرحم المقلوب ، أوجود التصاقات في الحوض، كذلك في حالات القولون العصبي والتهاب المثانة حيث تضغط هذه الآلام علي منطقة الحوض علي هيئة تقلصات.
5- ألم بعد إنقطاع الدورة (سن اليأس) بسبب جفاف المهبل وقلة الإثارة والشعور بعدم الراحة وقد يؤثر ذلك على الحالة النفسية للمرأة ،و وقد يكون السبب الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم والأنيميا الحادة وارتفاع نسبة الدهون في الدم .
وهذا يعالج باستشارة الطبيب ببعض المستحضرات كالجيل وبعض الأدوية التي تقلل من جفاف المهبل.
أما الآلام الموضعية فجميع هذه الآلام لها حلول بعلاج أسبابها، ووصف المشكلة للطبيبة التي ترتاحين إليها مهم، وبالفحص السريري يمكن تشخيص المشكلة ووضع الحلول لها معا.
من المهم أيضا علاقة الحب والحنان بين الأم وابنتها ، والتثقيف من مصادر موثوق بها حتي لاتكون المعلومات مشوهة في ذهن الزوجات الصغيرات.