اسكندرية فين؟! .. البحر غضبان مابيضحكش !

"راح فين زمن الأناقة الجميل" عندما نمشي على كورنيش الأسكندرية هذه الأيام يتبادر في أذهاننا هذه العبارة ، هذا المكان الذي شهد أناقة الزمن الجميل سواء في الملابس أو في الأخلاق.
 
كورنيش الاسكندرية  في السنوات الماضية تحول إلى "مقلب زبالة كبير"، في السلوكيات، الأخلاق وفي الشوارع أيضاً .. هذا التحول المرعب الذي يظهر في الصورتين يجعلنا نتسائل: لماذا تغير الناس إلى هذا الحد؟
 
سكان الاسكندرية الآن هم احفاد من كانوا في الخمسينات، كيف تحولوا إلى هذه الصورة؟
 
تحولت اسكندرية بيرم التونسي وسيد درويش وتوفيق الحكيم وسيف وانلي ويوسف شاهين(اسكندرية ليه واسكندرية كمان وكمان) إلى اسكندرية برهامي والشحات وأم أحمد.
 
كورنيش الأسكندرية عنوان الحياة والجمال والفن أصبح مكانا للفوضى والتطرف والبلطجة والاستغلال
 
البحر الذي كان يشهد أرقى عروض الأزياء من المايوهات والملابس أصبح الآن عنوانا لحلل المحشي وبقايا الأسماك والمخدرات واتاوة البلطجية.
 
وصدق الشيخ إمام عيسى:  "البحر غضبان مابيضحكش أصل الحكاية ماتضحكش" ..
التعليقات